تراجع الاستثمارات الصناعية المصرح بها بنسبة 14 فاصل5 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2022

أعلنت وكالة النهوض بالصناعة والتجديد أن الاستثمارات الصناعية المصرح بها، خلال الثلاثي الأول من سنة 2022، تراجعت بنسبة 14 فاصل 5 بالمائة، بعد ان عرفت تقلصا حادا في شهري جانفي وفيفري من 2022 وصل الى مستوى 36 فاصل 9 بالمائة.

وبلغت قيمة نوايا الاستثمار في قطاع الصناعات المعملية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، 619 فاصل 1 مليون دينار (م د) مقابل 724 م د في الفترة ذاتها من العام الفارط.

يبيّن التوزيع القطاعي لنوايا الاستثمار في الصناعات المعملية، خاصة، تقهقرا لجلّ فروع القطاع، اذ تراوحت نسب التراجع بين أكثر من 6 بالمائة و85 بالمائة.

ووفق مؤشرات وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، فقد نزلت الاستثمارات المصرح بها في الصناعات الكيميائية بحوالي 85 بالمائة لتبلغ مع نهاية مارس 2022، ما قدره 13 فاصل 9 م د مقابل 93 فاصل 3 م د، في الفترة ذاتها من سنة 2021.

وتقلصت نوايا الاستثمار في مجال صناعات مواد البناء والخزف والبلور بـ57 بالمائة لتصل، خلال الثلاثي الأول 2022، مستوى 18 فاصل 4 م د مقابل 42 فاصل 8 م د، في نفس الفترة من السنة الفارطة.

وفي ذات السياق انخفضت الاستثمارات المصرح بها في مجال الصناعات الميكانيكية والكهربائية، مع موفى مارس 2022، لتبلغ 198 فاصل 4 م د مقابل 259 فاصل 4 م د، موفى مارس 2021 الى جانب النقص الطفيف في الاقبال على الاستثمار في مجال الصناعات الغذائية الذي وصل الى 6 فاصل 7 بالمائة لتبلغ قيمته 212 فاصل 1 م د مقابل 227 فاصل 4 م د في الفترة ذاتها من العام المنقضي.

في المقابل سجلت نوايا الاستثمار في النسيج والملابس زيادة بنسبة 20 فاصل 4 بالمائة لتبلغ، في الثلاثي الأول من هذا العام، 50 فاصل 1 م د مقابل 41 فاصل 6 م د في نفس الفترة من العام الفارط.

كما حققت الاستثمارات المصرح بها في مجال صناعة الجلود والاحذية تطورا ملحوظا لتقدر بقيمة 15 فاصل 5 م د مقابل 9 فاصل 6 م د بين الثلاثي الأول من 2022 و2021.

ويعود النصيب الاكبر في زيادة نوايا الاستثمار الى قطاع الصناعات المختلفة التي ارتفعت قيمتها من حوالي 50 م د الى 110 فاصل 7 م د بين الثلاثي الأول من سنتي 2021 و2022.

عرفت نوايا الاستثمار في مجال الخدمات المرتبطة بالقطاع الصناعي، تطورا لافتا وصل الى 67 فاصل 6 بالمائة لتبلغ، مع نهاية الثلاثية الأولى من هذا العام، 316 م د مقابل 189 م د، في نفس الفتة من 2021.

وات